الأربعاء، 25 يونيو 2008

فى دايرة الرحله


فى دايرة رحلتنا فى هذه الدنيا والتى لا يعلم وقت نهايتها الا الله

نقابل اشخاص نامل الا يضيعوا منا فى دايرة الرحله

او اشخاصا تركوا بصماتهم على حياتنا فى وقتا ما

قابلته فى احدى الندوات عرف اسمى بعد مداخله فى الندوه لم اكن اعرفه ولم اهتم

قليل الاصدقاء ان لم يكون معدوم الاصدقاء

تاملته فى احدى المرات واقفا فى الركن الهادئ من القاعه ممسكا بكتاب ما كعادته يعدل من وضع نظرته فوق انفه المحمر دائما اثر الانفعال من شئ ما

يصغرنى بعامان

الحقيقه انه اكثر انسان نقاء عرفته فى حياتى

على فطرته لم يلوثه شئ بعد

تبادلنا احاديث مطوله وممتعه فى السياسه والادب والثقافه بشكل عام

له اسلوب مميز فى الكتابه وينظم الشعر بشكل مثير للاعجاب

اكتسب اسلوب السخريه من احتكاكه بى

لطالما احببت جلساتنا وتبادلنا الحديث حول كل شئ

وتبادلنا لكل ما يصلح للقراءه وان كنت انا صاحبة النصيب الاكبر فى استعارة الكتب منه

تمسكت به بشده فهو انسان ممتع فى وسط ضخب منالسخافه الاجتماعيه والدراسيه

احببت فيه طفولته واحب فى تمردى واختلافى

بعد تخرجى من الكليه حزنت بشده للاهتزاز وتوتر صداقتنا

اتمنى الا افقد صداقته فى دايرة الرحله ويسقط سهوا من اتوبيس حياتى

.........................................................

صار بعيدا


كنا اصدقاء ليس الا

الا انه هاجمنى عنف عندما رفضت ان نتعدى الصداقه

الحقيقه انى انبت نفسى كثيرا

نظم قصيده اتهمنى فيها بالجنون وانى كالبحر لا اروى وانما ازيد عطشا

التزمت الصمت

والان صار بعيدا

.............................................

تلك الجميله

جمعتنا ضحكاتنا وبعض ظفارة اللسان كما تقول عنى دائما

ولكن زاد اقترابنا اكثر عندما كانت تزول الضحكات وتفارقنا البسمات ونتقاسم الهموم والمشاكل

نحكى بدون خجل بدون اضافات لزوم الوجهه الاجتماعيه فقط طموحاتنا وامالنا وواقعنا الاجتماعى المثير للاشمئزاز

كانت الجانب الاخر لجانبى الانثوى لا تفارقنى معظم ساعات اليوم

خضنا معا فى فترة صداقتنا التى لم تتعدى السنه ونصف قصتان عاشت معى ادق التفاصيل بل كانت طرف يشارك بفاعليه فى احداها

يوم عقد قرانى كانت هناك معى تعدل من وضع الفستان على جسدى تلازمها ابتسامتها الواسعه ودموع وليده فى عينيها الخضراء

نتذكر سويا بدون كلمات ليال طويله قضيناها فى منزلها او منزلى نتناقش فيما نفعله ويفعله الاخررون بنا نتقاسم حوار القلب

تلك الجميله كيف اتركها؟!

.........................................

الكاذبه الصغيره

كانت تصغرنى بعام وهى صاحبة افضل القصص الملفقه على الاطلاق

تتمتع بقدره هائله على الكذب رغم علمها بقدرتى على كشف اكاذيبها

تضحك وتقول تسالى

لم اراها منذ زمن بعيد

وقعت عيناى عليها منذ بضعة ايام فارقتها ابتسامتها ولكن لم تفارقها اكاذيبها
اشخاص كثيرين اتمنى الا يضيع اثرهم اثناء الرحله