الخميس، 27 مارس 2008

العاب الديمو

اذا كنت من محترفى العاب الكمبيوتر اذن فانت خبير فى العاب الديمو
وهى لمن لايعرف العاب تنزلها على جهازك من النت كفتره تجريبييه وبعد انقضاء هذه الفتره تختفى اللعبه من على الجهاز
الا يفكرك هذا بحالة الوعود الديموقراطيه فى البلد الديمقراطى الذى نعيش فيه
فوعود الاصلاح والديموقراطيه كما ينطقها الساسه فى بلدنا مع الضغط على كل حروف الكلمه مثلها مثل العاب الديمو
تظهر لعبة الديمو-قراطيه على الساحه السياسيه بضغطة زر من النظام لغرض ما ايضا فى نفس النظام
لتختفى بعدها هذه الوعود دون سابق انذار
تعالو نتابع العاب الديمو فى بلدنا
وعود بكادرات للمعلمين-وعود ببناء مصانع لاحصر لها
وعود بالغاء قوانين مجحفه-وعود بلاصلاح الاقتصادى وعود بتعديل الائحه الطلابيه للجامعات
لائحة العاب الديمو فى بلدنا طويله جدا لن تتسع مجلدات لحصرها
فهى قوانين وتعديلات ووعود لا تظهر سوى ل-فتره معينه لتختفى بعدها وكانها لم تكن
ولم تحمل يوما على برنامج رغبات الشعب المصرى
ويظل الشعب المصرى يبحث فى نظامه على وعود الديموقراطيه
ولكنها العاب ديمو لايجد الشعب اثرا لها على نظامه لدرجة انه يشك انها وجدت يوما
ولكن يعود النظام فيحتاج لصورة موافقة شعبيه على تصرف ما
مما يضطره لتنزيل العاب الديمو مره اخرى
ويتعلق بها الشعب مره اخرى وينتظر ان ينتقل الى مرحله متقدمه فى لعبة الديموقراطيه ولكن فى النهايه تختفى
ويظل الشعب فى كل مره على امل ان تثبت اللعبه على نظامه وان يتقن لعبها ولكن هيهات
فالى متى يرضى الشعب بهذه الالعاب الوقتيه التى تظهر وتختفى وفق اهواء النظام الا يكون للشعب دور فى وضع وتصطيب برنامج يناسب احتياجاته؟

الخميس، 20 مارس 2008

الملك هو الملك

الملك هو الملك
روايه لسعد الله ونوس وماخوذه عن احدى قصص الف ليله وليله
بتحكى الحدوته عن ملك قام فى ذات صباح وهو ملول سائم من عيشته المترفه
لايشعر باى لذة للحياه ربما لانها حياه سهله

قرر ان يلعب لعبه تسرى عنه وتذهب ضجر يومه
ان يتسلى بلعبة السلطه
اختار احد المتشردين نائم بجوار الحائط
ربما كانت اقصى امانيه وجل ما يجول فى احلامه رغيف من الخبز
وقرر ان يترك له الحكم لمدة يوما واحد
ويتستر فى احد الاماكن بالقصر ليراقب ذلك الابله وما يفعله اذا صار ملكا بعد ان كان شحاذا
واتفق مع رئيس وزراءه ان يقوم بخطف ذلك المتشرد وهو نائم وينقله الى قصر الحكم ويقنعه بعد استيقاظه انه ملك البلاد وسيدها
ويامر الجميع باطاعة اوامره وتلبية رغباته
وبالفعل تم نقل المتشرد الحالم بكسرة الخبز ليفيق على كرسى العرش
ويفيق شحاذ الامس ليكون ملك القصر
ويجد الاف الرعايا تخضع للاوامره
فما كان منه الا ان تملكته شره السلطه وتقمص دوره كافضل ما يكون وصار يعطى الاوامر ويصدر القوانين
تشكى الرعايا فلا يستجيب
يتوسل اليه من كانوا اصدقاء الامس له
فلا ينظر بعين العطف
لقد اقتنع انه لايمكن ان يكون فى ذات الايام شخصا عاديا لابد انه منذ المولد ملكا ولكن حياته السابقه كانت كابوسا سخيفا مر عليه فى عصر صيف
تلك الحكمه التى يتغنى بها وزراءه تؤكد عبقريته فى الحكم
شعر جوقته الخاصه تؤكد له نبوغه وذكاءه
مال هؤلاء الرعايا السخفاء؟
وهل يستحقون من فى مثل حكمته ملكا عليهم!

_________________________________________
الى هنا وتنتهى القصه او تنتهى غايتى منها
ولنبدء بمقولة يا فرعون ايه فرعنك
ملقتش حد يلمنى
لا يوجد اله على هذه الارض ولكن هناك من نرفعهم لدرجة الالهه وننفخ فى غرورهم بذاتهم فيؤمنوا بقدسيتهم ويمارسونها علينا
فالملك فى النهايه انسان ولكن تجبره من ضعفنا
هناك مقوله لفيلسوف فرنسى"الذئب خراف مهضومه"
ملحوظه
التلخيص للقصه خاص بيه والكاريكاتير من جريدة البديل لصاحبه

الأحد، 16 مارس 2008

تحالف قوى الشعب ضد الحكومه

هل ركبت مكروباصا يوما؟
هل لا حظت تلك الاشارات التى يعطيها السائقين لبعضهم على الطريق للتنبيه بان هناك كمين على السكه
وكل سائق يظبط نفسه وورقه او يزوغ من طريق خلفى
هل سمعت الطفل الصغير الذى يجرى فى الشارع امام المحلات وينادى تموين
لتغلق المحلات التجاريه لان اقل محضر تموين 200 جنيه حتى وان لم يوجد شئ خطاء
كم مره رايت بائعة الخضار تجمع بضاعتها وتسرع للاختباء من حملة البلديه التى ستاخذ بضاعتها رغم انها ملتزمه بالتسعيره
الم تسال نفسك لماذا يتضامن هؤلا الغلابه مع بعضهم ضد القوانين وضد الحكومه وحملاتها التى هى من المفروض فى صالح الوطن والمواطن
الاجابه بسيطه ولا تحتاج لكثير من البحث
فالمواطن المصرى اصبح يشعر بتوطاء الحكومه وواضعى القوانين ضده
اصبح يشعر ان هذه القوانين لم يراعى واضيعيها حالة المواطن المصرى او مصلحته
بل احساس بان كل ما يوضع او بالاحرى كل ما يفصل من قوانين هو ضد المواطن
وقد جرب المواطن الحكومه فى قوانين كثيره الخصخصه والضرائب والمرور الخ
وجاءت جراير وبلاوى
هذه القوانين على راس محدودى او قل معدومى الدخل فى هذا البلد
مما خلق ازمة ثقه بين المواطن البسيط الغلبان وبين الحكومه بل النظام باكمله
الشعور الذى سيطر على المواطن المصرى بان الحكومه هى العدو الذى يقوم بدور القاهر القامع دفع المصريين البسطاء للتضامن مع بعضهم للتحايل على الانظمه والحملات
تخيل انه فى ازمة انفلونزا الطيورظهر اتجاه للراى العام يقول بان الحكومه تكذب لصالح احد الكبار الذى استورد شحنة فراخ مجمده وان مصر خاليه من انفلونزا الطيور وتلك الاشاعه حتى يتم بيع صفقة الفراخ المجمده!
لهذه الدرجه وصلنا لعدم الثقه فيمن يحكوموننا
احساس الشعب بانهم مجموعه من العبيد يتسلى الكبار بعرقلة وتعقيد حياتهم والاستمتاع بالفرجه على الشعب وهو يصارع من اجل لقمة العيش مثل برامج تليفزيون الواقع
لانه نظام لم يدافع عن دماء الغلابه التى اهدرت على الحدود
لانه نظام وحكومه لم تحاكم صاحب العباره الذى اغرق مئات الفقراء مع شقى عمرهم
لم يشعر البسطاء بان هناك حكومه تحميهم وتعمل على مصالحهم وتعطيهم حقوقهم حتى يكونوا عليهم لها واجبات وتضامنوا معا ضد هذا النظام المجحف
وفى المره القادمه التى سارى فيها حملة تموين سوف اجرى فى الشارع لانبه البقالين
تمويييييين!
لانى لم ارى حمله لاسترداد اموال مصر المنهوبه
او للقضاء على الفساد
فقط حملات ضد الغلابه

الثلاثاء، 11 مارس 2008

اسطورتك الذاتيه


حكايات سندريلا والشاطر حسن
حكاية سنوايت
حكاية الاميره المسحوره
كل الحكايات الى فيها احلام صغيره بريئه
بتحلم فيها الاميره بالفارس بتاعها يجى يخطفها على الحصان
بس الاجمل من كل الحكايات دى
حكايتك انت
الحدوته بتاعتك الى بتعيش تفاصيلها
الى بتفرح معاها وتتالم معاها
اسطورتك الذاتيه
انت فيها الفارس واميرتك يمكن تكون حبيبه رقيقه
او فرصه بدور عليها من زمان
او بلدك الى بتحلم انك تنقذها من الغوغائيه
اجمل حاجه فحياتنا معاركنا
انتصارتنا وانكسارتنا
احلامنا الصغيره الى بتنداس فى زحمة الحياه
او نجاحتنا الى قدرنا نحارب ونوصلها
اكيد بتقولوا ايه لزمة ده دلوقتى
لانى فرحانه جدا سعيده بشكل خايفه قلبى ميحتملهوش
اصلى اخيرا بكتب اسطورتى الذاتيه مع اجمل هديه ربنا بعتهالى مع جوزى وابنى وحبيبى
احساسى بانى انتصرت
عديت على كل خطوط الخوف والالم الى فى السكه
وارتحت اخيرا فحضنه
بكره هحكى للبنوته او للعفريت الى ربنا هيدهولى وهقوله كان ياما كان كان فيه
اميره بتحلم باميرها
ولما لقته الدنيا بخلت عليها بيه
والظروف عاندتها وعاندته
وانكسرت كتير بس فى الاخر علشان هى عنيده انتصرت
وسبيته هو بس يهزمها وياسرها فحضنه