الجمعة، 19 ديسمبر 2008

ليالى سوداء




7:30 صباحا هكذا الساعة وما ادرى الساعة؟!
لماذا لاتكون السادسة او الثامنة
عموما لقد فقدت ثقتى حتى فى الساعة
ظلت الساعة الملعونة تغالطنى فى حساب الوقت طوال الليل فما يفوت علي ساعات طوال تحسبه ثوانى معدودات
لا داعى للقلق هذا طبيعى لشخص استيقظ فى الثالثة من فجر اول امس ولم يحظى بدقائق من الراحة او الطعام
ليالى سوداء
تعبير غريب فكل الليالى سوداء
عند البعض الليالى ليست سوداء.. تصبغها احلامهم بالوان اكثر تفاؤل
نعود لتلك الساعة وعقاربها السامة التى استمتعت بلدغ قلبى على وتيرتها الرتيبة
فكلما وجهت عينى بعيدا ترفع من صوت حركة عقاربها تك تك تك وانا اعد ثانيه اثنين
وهذا النعاس اللئيم ..لا اعرف كيف تحايل على تلك الحبايه واقنعها بالا تمنحنى دقائق من النوم
ما اغبى ذلك الصوت الالى (الهاتف الذى تحاول الاتصال به ربما يكون مغلقا حاول الاتصال فى وقت اخر)
اى وقت اخر ايتها الغبية اذا كانت تلك الساعة الملعونة تأبى ان تخرجنى من هذا الوقت

وذلك الدم الساخن اسمعه يضخ بسرعة ليصل لعقلى ويزيد من تنبهى بسخونته
الهى حتى جسدى يابى ان يساعدنى!
لم اعد ارى الاشياء رغم وجود الاضاءة
هل نمت اخيرا؟
لكنى اسمع صوت عقلى يحدثنى!
يبدو ان جفونى لم تستطع الاحتمال اكثر من ذلك فانسدلت تاركه هذا العقل يلف كالسير
او ربما هى الظلمة الغارق فيها قلبى تسربت الى عينى
لا يهم حتى لو كان هذا عمى
القضية الان كيف اهرب من براثن ذلك العالم الواقعى
دقائق فقط دقائق هى كل ما اتمنى
اخيرا..ترن ترن ترن ترن ثم الهاتف الذى طلبته الخ
اذن فهو بخير ويفتح ويغلق الموبايل
7:30 صباحا هكذا تقول الساعة وما ادرى تلك الساعة الكاذبة؟!

الأحد، 14 ديسمبر 2008

الحب فى زمن الكوليرا




بما انى محبطة وكئيبة ومعنديش استعداد اكتب حاجة
فشاركونى فى قراءة هذه الروايه
الحب فى زمن الكوليرا لغبرييل غارسيا ماركيز
القصة تروي قصة رجل وامرأة منذ المراهقة وحتى ما بعد بلوغهما السبعين ، وتصف ما تغير حولهما وما دار من حروب أهليه في منطقة الكاريبي و حتى تغيرات التكنولوجيا وتأثيراتها على نهر مجدلينا العظيم والبيئة الطبيعية في حوضه . ولأن الرواية رواية "حب" كان اسمها حب ولأنها قصة حزينة في وسط حزين كان لا بد لماركيز أن يضيف "في زمن الكوليرا" والحاضرة كبطل رئيسي في الرواية كوحش منتشر في منطقة الكاريبي ذات الحر الخانق والفقر المدقع حاصدا البشر بشراسة لدرجة ترى فيها الجثث ملقاة في الشوارع ولا ينفذ منها حتى الأطباء أنفسهم .. ولأن مفتاح الرواية عند ماركيز يتشكل من الكلمة الأولى فقد ربط بين اللوز المر والغراميات الكئيبة في طريق الطبيب أحد أبطال الرواية لمعاينة حالة انتحار لمهاجر نكتشف فيما بعد أنه قد يعتبر شخصا زائدا في الرواية وأنه مجرد حدث ثانوي .. كما يموت الطبيب في اليوم ذاته بحادث آخر ليبدأ ماركيز في قص أحداث الرواية عائدا بذاكرة الأبطال ما يزيد على نصف قرن .. البطلان الرئيسيان هما فلورنتينو اريثا الذي يعشق فيرمينا اديثا وهي على مقاعد الدراسة وتبادله الحب عبر الرسائل فتطرد من المدرسة الدينية لأن المدرسة ضبطتها تكتب رسالة حب كما يرفض والدها التاجر هذا الحب لأنه يأمل لابنته بعريس من طبقة اجتماعية أعلى فيسافر بها بعيدا عن المنطقة ويغيب فترة يظنها كافية دون أن يدرك أن ابنته كانت على اتصال مع حبيبها طيلة الوقت بوساطة التلغراف وتعلقت به إلى أن اعتبرته خطيبا لها والمفارقة المدهشة والتي ستكون بداية المأساة أنها وبعد ثلاثة سنوات من حبها له عبر الرسائل شبه اليومية لم تقترب منه بدرجة كافية كما في حصل ذات مرة في السوق وهي تشتري أغراض الخطوبة لتفاجأ بان حبها مجرد "وهم" وتذهل كيف أحبت ذلك "الطيف" المفتقر إلى الملامح المحددة فتنهي الأمر بقرار فردي ثم تتزوج من طبيب جذاب خريج أوروبا يحظى بمباركة والدها نظرا لمكانته الاجتماعية وتعيش معه سعيدة طوال 52 عاما من عمرها ، تسافر فيها معه إلى أغلب أنحاء أوروبا وتتفنن في جمع كل ما هو غريب لتعرضه بعد عودتها على الأصدقاء والمعارف ، و تساهم وزوجها الطبيب في النشاطات الاجتماعية والثقافية في البلاد وتنتقل إلى طبقته بتفوق وتنجب منه وتنسى حبها الأول الذي لا ينساها للحظة ويعاهد نفسه على الزواج منها حتى لو أدى به الأمر أن ينتظر أو يتمنى وفاة زوجها !! وبعد أن كان يرفض أن يعاشر غيرها رغم أنه يقضي وقته في فندق خاص بعمه بين عصافير الليل اللواتي يتكسبن عن طريق جسدهن دون أن يعيرهن اهتماما ، إلا أنه بعد زواجها وتعرضه لحادثة (اغتصاب) من قبل امرأة لم يتح له معرفتها ، يحاول أن يدفن نفسه في العلاقات الجنسية مع النساء بحثا عن الحب وكمحاولة للتعويض بطريقة الأخذ أكثر من العطاء ودون أن يذهب في أي علاقة إلى حد الالتزام لأنه يريد أن يظل حرا على أمل الاقتران بفيرمينا داثا وفي الوقت ذاته يرتقي في عمله في شركة النقل النهري التي يملكها عمه بفضل اجتهاده وسعيه لمكانة ترضي حبيبته مع مساعدة المرأة الوحيدة التي عرفها كصديقة دون أن يضاجعها ، فيما بقية النساء كثيرات العدد يصورهن ماركيز بالشهوانيات غالبا غير المخلصات والميالات للخيانة بسهولة ، مركزا على الأرامل اللواتي يبدأن الحياة الحقة بعد وفاة أزواجهن !! ورغم أنه كان يحب النساء اللواتي يعرفهن بطريقة ما ويحببنه إلا أنه كان يعتبر نفسه طوال الوقت زوجا لفرمينيا اديثا ويحافظ على سرية تلك العلاقات ويرفض أن تقاسمه أي منهن سريره في بيته والمعد فقط لها ولم يكن يعذبه ضميره أو يحوله عن تصميمه شيئ حتى حين كان سببا في قتل إحداهن من قبل زوجها بسببه وحتى حين انتحر ت تلك الطفلة التي كان وصيا عليها وتصغره بستين عاما فيما كانت تشاركه سريره لأنه صدها بعد وفاة زوج فرمينا داثا أخيرا زوج فرمينيا داثا كان طبيبا مثاليا ، يحب زوجته دون أن يخلو الأمر من نزوة تعرض لها وضحى بالمرأة التي كانت زنجية في سبيل زوجته ودون أن تخلو حياة طولها نصف قرن من بعض الرواسب والخلافات لتظل سعيدة بمعظمها وحتى موته .. لينكشف بعدها وعن طريق الصحف التي تترصد الطبقات العليا أنه كان على علاقة بصديقتها فتنقم عليه شاعرة بالإهانة حتى وهو متوفى .. الأحداث كثيرة ويصعب عرضها كما يصعب إعطاء خط عام للشخصيات التي رسم ماركيز تفاصيلها بريشة متقنة ، دون إطالة ولكن الخط العام للرواية يروي إصرار فلورنتينو اريثا على الوصول لهدفه في الزواج من فرمينا داثا وإخلاصه لهذا الهدف رغم أننا في مرحلة ما نظن ذلك شبه مستحيل فهو يتعجل و يسارع لتقديم عهد الحب لفرمينا داثا في نفس يوم وفاة زوجها مما يجعلها تطرده بكيل من الشتائم ، ولكنه لا يفقد الأمل ويستمر في محاولة كسب صداقتها بطريقة عقلية هذه المرأة حيث لم تعد الرسائل العاطفية لها من تأثير مع امرأة في السبعين يرسل لها رسائل عبارة عن تأملات في الحياة والزواج والشيخوخة تنال رضاها وتساعدها على تقبل الشيخوخة والموت بطريقة أفضل وتقبله شيئا فشيئا كصديق من عمرها تتبادل معه الأحاديث والتأملات فيما لا زال هو يرى فيها الحبيبة رغم تبدل مظهرها وذبولها وتجاوزهما العقد السابع ، ويتصادقان مع تشجيع ابنها الذي يفرح لأن أمه وجدت رفيقا من عمرها يتفاهم معها ومع نقمة ابنتها التي ترى الحب في هذه السن (قذارة) ، مما يؤدي بالأم لطردها من بيتها أحداث الرواية الأخيرة تدور في سفينة نهرية حيث يدعو فلورنتينو اريثا حبيبته لرحلة نهرية على سفينة تمتلكها شركته فتوافق وهناك يقترب منها اكثر وتدرك بأنها تحبه رغم شعورها بأن عمرها لا يصلح للحب ولكن هذا ما كان يمنع فلورنتينو اريثا من الاستمرار بالأمل والسعي لراحتها فيتخلص من المسافرين الآخرين بخدعة أن السفينة عليها وباء الكوليرا لكي لا تنتهي الرحلة ويكون الفراق ويثبت أنها خدعة غير موفقة مع الحجر الصحي وتدخل السطات .. وهنا تنتهي الرواية والسفينة تعبر النهر ذهابا وجيئة رافعة علم الوباء الأصفر دون أن ترسو إلا للتزود بوقود فيما تضم عش الحبيبين الذين لا يباليان بكبر عمرها ويقرران انهما الآن في مرحلة أفضل لوصول مرحلة ما وراء الحب وهي الحب لذات الحب

الأربعاء، 3 ديسمبر 2008

حيوانية البشر


ِِ
انا اؤمن بان البشر به الكثير من الصفات الحيوانية التى حاولت الحضارة ان تطمس معالمها
على مر العصور والتطور الانسانى يحاول ان يرقى بالانسان الى الارتفاع عن تلك الصفات الحيوانية
لدرجة جعلت من راى البعض ان هذا التطور الانسانى افقد الانسان بعض الاشياء التى كان يحتاج فيها الى حيوانيته للاستمتاع
الا انه على الرغم من ذلك فان الحضارة الانسانية قد وفرت للانسان الكثير من احترامه لذاته والاخرين
على مدى عصور طويلة ان لم يكن منذ بدأ الخليقة طور الانسان من طباعه وهذب من حدة شهواته وتطرف نزاواته
وهذا ما يجعل الانسان من ارقى المخلوقات بعد ميزة العقل بالطبع
ارجو الا تكون تلك المقدمة الطويلة قد ابعدتنى عن الموضوع الذى استفزنى فى التلفاز امس
قضية مقتل ابنة ليلى غفران حازت امس على نصيب وافر من جميع البرامج الاخبارية على الفضائيات المصرية والعربية
وليس هذا ما استفزنى ولكن ما اثار اشمئزازى بحق هو تلك الصور للقتيلة وهى ملقاة على الارض غارقة فى دمائها وصور دخولها الى القبر
اى انسانية فى ملاحقة جثة فتاة ماتت ابشع ميتة الى دخولها القبر
اى تحضر واى رقي فى ذلك التصرف السادى السودوى
وبعيدا عن الانسانيات فاى هدف تعليمى او تربوى او اعلامى وراء عرض صورها وهى فى هذه الحالة او فى لحظة دخولها القبر
عن نفسى ارى انه انتهاك للانسانيتها وتاكيد على حيوانية الانسان
ولا ارى اى سبق اعلامى او احترام لاولائك الاشخاص الذين قامو بالتقاط تلك الصور
من قبلها كان هناك تسريب لصور الفنانة سوزان تميم وهى مفصولة الراس عن الجسد
وصور الرئيس انور السادات بعد تعرضه للاغتيال مسجى فى المشرحة
فالاقبال على مشاهدة تلك الصور فى تصورى مثل تجمع بعض الحيوانات حول جثة احدهم وتمزيعها بينهم
هكذا فعلوا البشر
فاين هو ذلك الادعاء الانسانى بالتحضر؟!

الاثنين، 24 نوفمبر 2008

انسان كامل الدسم


الانسان ملتزم بالكثير من الواجبات اتجاه الاخر
ايا كان هذا الاخر اخا او صديقا او انسان على وجه العموم
لابد ان تكون مهتما محبا عطوفا قلقا
عليك الكثير من الالتزامات لايجب ان تقصر فيها
يجب ان تكون موجود وقت الشدة(مفيناش من ندالة)
مطمئنا وقت القلق
محتويا وقت التوتر
انت بالنسبة لهذا الاخر انسان كامل الدسم
انسان بخيره
يستفيد من كافة تلك الاحاسيس التى يتشربها من وجدانك
ولكن
تلك واجباتك فما حقوقك؟
المفروض ان هذه العملية تبادلية
اى انه فى المقابل تحتاج هذا الاخر فيقوم بتبادل الادوار فيبثك تلك المشاعر التى تحتاج اليها وقت الحاجة
ولكن للاسف
اذا كنت انت انسان كامل الدسم بالنسبة له فهو انسان منزوع الدسم بالنسبة لك
فلا تتوقع تلك الاحاسيس وهذا التعاطف والاحتواء
ولعل البعض يقول انه من الجميل ان يعتمد عليك الاخرون فى الوقوف الى جانبهم
ولكن
ليس من الجميل هروبهم وقت الحاجة اليهم
ملحوظة(ممنوع اى تعليقات ظريفة من ماركة ده اعلان لبن والحاجات دى)

رجعت الشتوية


الشتاء
مياة باردة تنساب من الصنبور تجمد الاطراف من شدة برودتها
صوت الحركة فى الشارع
صوت الماشية فى الحقول القريبة تبدا عملها اليومى
جارتنا ام مروان تصرخ فى اطفالها للاسراع للمدرسة وعدم مطاردة القطة الصغيرة هذا التكرار اليومى الرتيب
"مع حكمة الصباح لاتؤجل عمل اليوم الى الغد"
الاذاعة المدرسية لتلك المدرسة التى لااعرف اسمها ولكنها تتطفل على مسامعى كل صباح
لا اعرف ما علاقة الشتاء بالالوان القاتمة لا المح فى الشارع سوى الالوان البنية والكحلية والرمادية وكأن الصيف احتكر الالوان الزاهية
لطالما لاحظت ان الناس تتحرك ببطء فى الشتاء لعله من تاثير البرودة
كأن الناس اصبحت اكثر حكمة وهدوء فى الشتاء تلك النظرات المتانية المنبعثة من العيون نظرات فقدت طيشها وحرارة الصيف .عيون فقدت فضولها وتطفلها
اتشاغل بمراقبة حلقات البخار المنبعثة من فمى مع انفاسى والميكروباص ينزلق رويدا رويدا على الاسفلت المبلل بندى الصباح الباكروهذه الاغنية المنبعثة من الراديو"بالسلامة يا حبيبى بالسلامة"
مجموعات وثنائيات من الطلبة مبعثرة هنا وهنا فى قاعة المحاضرات واحاديث باصوات خفيضة
يدخل الدكتور فتتفرق التجمعات ويذهب كلا فى مكان مجلسه
ينهمك فى القاء محاضرته وكأن لااحد يسمعه لا احد يبدى اى انفعال او تفاعل
شعور بالضجر يملا نفسى وكأن الزمن قد توقف
نظرات خاطفة للساعة لاعرف متى ينتهى هذا الغثاء
كوب من الينسون بين المحاضرات هو منى النفس فى ظل هذه الرطوبة التى تخرج من الحائط
يتحرك اليوم بالتصوير البطئ
اخيرا دش ساخن وبخار الماء يغطى حائط الحمام
اشعر بالدفء
اتمدد على السرير واتدثر بذلك اللحاف وما عليه من رسومات لقطار يدخل نفق
احرك قدمى فى محاولة للتدفئة يتحرك اللحاف وكأن القطار مسرعا فى اتجاهى.اضحك من هذه الافكار الطفولية
صوت فيروز يهمس فى اذنى"رجعت الشتوية رجعت الشتوية ضل افتكر فية"وكتاب لانيس منصور هكذا تكون ليال الشتاء


الأحد، 9 نوفمبر 2008

المصرى الهارب


عن ذلك المصرى الهارب من براثن الوطن اتحدث
نعم هارب من براثن الوطن وليس من احضانه
للاسف وطننا اليوم ليس له احضان بل له اذرع اخطابوطيه طويله تلتف حول اعناقنا نحن المصريين البسطاء
اذرع تسلبنا احلامنا تسلبنا كرامتنا واداميتنا
تلك الادامية التى سلبنا اياها الفقر والجهل والمرض الذى تجرعناه على ايدى ذلك النظام السقيم
انصت لصرخات تلك الزوجة المكلومة على زوجها المهان فى ايدى النظام السعودى الذى لايختلف فى وحشيته عن وحشية النظام الذى نعيش فى ظله
فزوجها طبيب مسجون هناك فى السجون السعودية ولا يكفيهم ذلك اهانة فيتعرض للجلد فى ميدان عام
التهمة الموجهة اليه تهمة مثيرة للسخرية انه جعل الاميرة التى يعالجها مدمنة على نوعا ما من العقاقير العلاجية واكتشفت ذلك بعد علاجها لمدة ثلاث سنوات على يد ذلك الطبيب
وبغض النظر عن ان هذه القصة غير مقنعة على الاطلاق( الا اذا كنا شعب بريالة ساعتها ممكن نصدق)
فالسؤال الذى يدور فى راسى ترى ما الذى يجعل دكتور يعمل 21 عاما فى الخليج حتى يصل لسن 52 عاما ومع ذلك يظل مداوم على العمل هناك تاركا زوجته واولاده لعله لم يجد التقدير والعائد الكافى فى بلده وحتى الان لم يجد التقدير الكافى من بلده حتى بالسؤال الرسمى عن تهمته او محاولة فك اسره
ورخيص يا مصرى بحق
وهنت على كل الارض
..................................................................................................................................................................
جامعة روض الفرج

بروح الكلية دى اديلى دلوقتى ست سنين وكل اما اروح القيهم غيروا اليفط الى متعلقة
واليفط دى من زمان بتدينى احساس انى فى سوق خضار
اليفط مكتوب عليها الدكتور فلان يهنئ الدكتور علان بحصوله على درجة معرفش ايه
هيئة التدريس تهنئ الدكتور حسب النبى بعودته سالما من الخارج
طلاب القسم يهنئون انفسهم برئاسة الدكتور تتلان(والله ابدا ولا بيهنئوا انفسهم ولا حاجه ولا يعرفوا اساسا مين الى علق اليفطة دى)
ومش ناقص يا محترم غير انى الاقى واحد بميكرفون بيقول قرب قرب قرب كتاب الدكتورة نجلاء فى علم النفس
ولا كتاب الترجمة الى مفيش منه
والله العظيم عيب
لو التهنئة والترحيب حرقكوا قوى اكيد فى طريقة محترمة وشيك عن كدة تعبروا بيها عن مشاعركوا الفياضة لبعض
ياسيدى ابعتلوا بوكايه ورد ولا علبة شوكولاته ولا طقم مكتب لكن المهاترات دى عيب قوى

الأحد، 12 أكتوبر 2008

مثقف

يعنى ايه انسان مثقف
فيه خصله زى الزفت فى المصريين ادعاء المعرفه حتى لو مكنش عنده علم بالموضوع من اساسه
كان الاعتراف بان البنى ادم ميعرفش عيب (و لامؤخذه ميعرفش مش قباحه علشان عارفه نفسياتكوا المريضه)
هو يعنى ايه مثقف
مش معناها انه يعرف كل حاجه فى الكون يا اخونا
معناها انه انسان واعى على قدر من المعرفه بالمعلومات العامه وعنده فكره الخاص وقناعته الشخصيه
ولو بجد انسان مثقف هتلاقيه يسال ويعترف انه ميعرفش المعلومه دى او الموضوع ده ويسال الى يعرف
بس خلاص
كلمتين كانوا مزنوقين فى حلقى وقلتهم
سلام

الجمعة، 12 سبتمبر 2008

التعليم المفتوح......مفتوح لحد فين


نظام التعليم المفتوح نظام اصبح منتشرا جدا بهدف الحصول على مؤهل عالى
نظام الهدف منه اعطاء فرصه لاصحاب المؤهلات المتوسطه او التى لم تسعفهم الحياه بالحصول على القسط الذى يرغبون ف التعليم
ليشبعوا رغبتهم فى المعرفه
لحد هنا والكلام جميل وعنب خالص
بس كان من اهم شروط التعليم المفتوح ان يكون مر خمس سنوات على تاريخ الحصول على المؤهل الاول
سواء كان ثانويه عامه او دبلوم او اى حاجه من شهاداتنا العظيمه فمصر
لكن السيد وزير التعليم العالى حفظه الله وسدد لطريق الخير خطاه
افتكس افتكاسه جديده
اصدر قرار غريب جدا
قال ايه خريج الثانويه العامه والازهريه والدبلومات دفعة السنه دى يقدر يدخل تعليم مفتوح عادى
يعنى يبقى العيل طلعان ميتين اهله فى الثانويه العامه علشان يدخل كليه وبعد ما يدخلها التنسيق الداخلى للكليه يذل اهله كلهم
وميدخلوش الشعبه الى هو عايزها
بس فى نفس الوقت الطالب الى جاب 50% يدخل تعليم مفتوح والقسم الى هو عايزه علشان دفع 1700 جنيه
طيب انا مجنونه وانتوا عاقلين
ايه الى يتعب العيل ويقعد يذاكر وياخد فى دروس يخرب بيها بيت اهله
طيب ما يوفر فلوس الدروس ويدخلبها اجعس كليه فى التعليم المفتوح
والحقيقه وعلشان منظلمش السيد الوزير هو مطبقش الكلام ده على كل المحافظات هو طبقه على اربع جامعات
منها جامعة المنيا وتحديدا كلية الاداب قسم الاعلام
الى بياخد فى التنسيق الداخلى للكليه 80% من مجموع اللغات
يعنى يبقى الطالب داخل الاداب من التنسيق بس ملوش حق فى قسم الاعلام علشان مجموعه قليل فى اللغات بس زميله الى مجبش مجموع فاى حاجه يدخل القسم ويدب صوابعه فعين التخين علشان سدد الرسوم بيشترى الشهاده بفلوسه
واخيرا احب اهنى الاستاذ الى سمى العمليه دى تعليم مفتوح
بس هو فى سؤال التعليم بتاع مصر مفتوح لحد فين!
احسن الدنيا حر خالص ومش هنقبل باقل من تعليم فوق الركبه

السبت، 6 سبتمبر 2008

بيت صغير




بيت صغير هو كل ما اتمناه يغفو فيه طائرى الصغير
مكان يجمعنا سويا
ارعاه فيه او اخنقه كما يقول
اراقبه اثناء نومه(يبدو فى منتهى البراءه عندما يكون على طبيعته)
اتامل عينيه الدامعتين
اشعر بمنتهى الحنيه والدفء فيهما
هو طفلى الحبيب
يقتلنى بعدى عنه
استمتع بمتابعة ما يحكيه ايا كان
لا افهم ابدا او لا اهتم بكل تلك التفاصيل التاسيسيه السخيفه
فما نحتاجه قد اسسناه فعليا
ما نحتاجه هو ذلك الشعور بالفرحه الذى يغمرنى يوم مجيئه
هو ذلك الشغف بسماعه يحكى
هو ذلك الدفء الذى يتسلل الى قلبى وهو بجانبى
خوفى عليه من نفسه
فزعى عليه من كل شئ
لا افهم ابدا ما فائدة تلك الاخشاب المسماه اثاث فى بيت يغيب عنه ذلك الشعور الذى احسه
ليكن هناك اثاث او لايكون
لتكن تلك الغرف واسعه او ضيقه
لتذهب كل تلك السخافات التعجيزيه الى الجحيم
يكفينى انه بجانبى

الاثنين، 25 أغسطس 2008

جنس ونوع


هل تعرف الفرق بين الجنس والنوع؟
الجنس هو ذلك الذى خلقنا الله عليه من كوننا ذكور او اناث
اما النوع فهو ذلك الدور الاجتماعى الذى رسمه المجتمع لكل منا
وعلينا الالتزام به
فالرجل للخروج للعمل وكسب الرزق والمراه تلازم المنزل لترعى شؤنه وتربى الاطفال وتقوم باعمال الطهى والتنظيف
والان هناك سؤال على طرف لسانى وان لم اساله يحدث لى شيئا
من هؤلا الذين رسموا لنا تلك الادوار وعلى اى اساس رءوا ان المراه غير قادره على العمل خارج المنزل وان خروجها لمعترك الحياه العمليه هو ارهاق لها وغير مناسب لامكانيتها العقليه او البدنيه
والسؤال الاهم اذا كانت المراه بهذا الضعف البدنى والعقلى اذا كيف استطاعت ان تؤمن حياتها فى تلك السنين الغابره التى لم يكن فيها ذلك الشكل المتحضر للمجتمع الراقى نسبيا الذى نعيش فيه تلك السنين التى كانت مسؤله فيها عن نفسها لتامين طعامها وامنها الشخصى
بل فى بعض فترات التاريخ وتامين الغذاء والحمايه ايضا لزوجها الذكر
اريد ان اوضح نقطه بان هذا ليس دعوه او فكره لتبادل الادوار وانما هو مجرد تساؤل وددت ان اناقشه معكم
واذا تغاضينا عن ما فات من نقاط
لماذا يقوم الشباب الذكور بخدمة انفسهم اثناء عيشهم مغتربين عن اهلهم فى حين يرفضون المساعده او المشاركه فى حالة وجود الام او الاخت
لايوجد هذا التحديد للنوع والادوار الاجتماعيه الملزمه الا فى مجتماعتنا العربيه وهذا ما يجعل النظره الغربيه لنا نظره دونيه ترى اننا همجيين نعمل على امتهان المراءه واستعبادها ورغم اننا ليس كذلك الا ان تواكلنا كمجتمعات شرقيه فى شؤن المنزل على المراه دون المساعده من الرجال هو ما يجعل لهم الحق فى تلك النظره والغريب ايضا انه عند زواج الرجل الشرقى من زوجه غربيه لا يطبق عليها تلك المعاير الشرقيه التى يدعى انه تربى عليها بل يكون مشارك فى جميع شئون المنزل
وارجو من البعض البعد عن فكرة الدين وما الزم الله به المراه فليس هذا هو المغزى من حديثنا فالموضوع ذا طابع اجتماعى وليس ذا طابع دينى كما ان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام كان يساعد زوجاته

الاثنين، 18 أغسطس 2008

دعوه للاختلاف

فى هذه الظروف المعيشيه الصعبه
وفى وسط دوامة الحياه المجنونه
تتحطم على صخرة العناد الدنيوى الكثير من الاحلام الورديه
ابسط احلامك
تسحق على مطحنة الحياه
رويدا رويدا تفقد نفسك
تتقاذفك الامواج
تذوب ملامح شخصيتك كما عرفتها
تصبح ذلك الشخص الذى تقابله فى اى فرد اخر لاتختلف عنه فى شئ
يضيع منك طابعك الخاص
نكهتك
ذلك الطعم الذى يميزك عن سائر المخلوقات
كينونتك التى تتعرف نفسك من خلالها
هذا حال كل من تنجح الحياه فى مغافلته وسرقة احلامه منه
سواء رجال او اناث
ولكنى لم استطع ان امنع ذلك السؤال من التردد كضربات المطرقه داخل راسى
هل تدفعنا جنونية الحياه الى التماثل؟
الى التملص من اتخاذ قرار ما وتحمل مسؤليته؟
هذا ما لفت نظرى فى عدد ممن اعرفهم تجابنهم عن الافصاح عما يريدون فى قرارة نفسهم
لاحظت اختباءهم وراء الاخرين
تفضيل الاختباء فى جحافل العموم
بدلا من الافصاح عما يدور بدواخل انفسهم
هل نجحت الحياه فى سلبهم اخر ما يميز الجنس البشرى
الاختلاف!
ام انها نوع من الانهزاميه ؟!
لم يعد لدينا تلك القدره على الجدال او تحمل النقد
وهل يبقى معنى لحياة انسان ينساق وراء الاخرين
ليريح نفسه من ارهاق ذهنه بالدفاع عن رايه
ويحزننى ان اكثر من اعرفهم من الشباب الذكور مرضى بهذا الداء
داء الهروب من تحمل مسؤلية راى
هو داء ادمنه مجتمع بحاله ربما لفشلهم فى الصمود ومواجهة ذلك الواقع الطاحن
ولكنى مازلت مصره على توجيه دعوه للاختلاف
دعوه لكى نظل محتفظين بذلك الطابع المميز لكل منا

الأحد، 10 أغسطس 2008

فى ليلة عشق







فى ليلة عشق صيفيه
فى لحظة عشق وحشيه
ما اجمل ان تجد امراة
فى ساعة ضيق
تشرق كالفجر على العينين
فيغمرنى شلال بريق
تتقاسم حزنى كالاطفال فالقاها
بيتا....وحنانا...ووفاء صديق
اتقاسم معها ايامى
خبز الترحال....كئوس الفرح
شموخ الحلم
وتؤنسنى فى كل طريق
تصبح بركانا حين تثور
ونهر حنانا حين تفيق
تنتشل يقينى من شكى
وتخلص عمرى من سامى
وتمد يديها خلف الموج
وتحملنى اشلاء غريق

******************
حواء تحبك سلطانا
تتهادى بين الحراس
وتريدك وجها قناصا
تتوارى منك الانفاس
وتريدك نهرا....وسحابا
وتريدك فرحا وعذابا
وتريد الملهى...والقداس
ما اجمل ان تجد امراة تمنحك الامن مع الاحساس

***********************
ما اجمل ن تجد امراة تتلاشى فيك...وتسكنها كطيور النهر
وتراها ترقص فوق الموج كاغنية عانقها البحر
تخفيك ضياء فى العينين
وتسمعها كدعاء الفجر
وتخاف عليك من الدنيا
ومن الايام وغد ر الدهر
فاروق جويده

الاثنين، 28 يوليو 2008

المواطن اللقيط

المواطن العربى بصفه عامه والمواطن المصرى بصفه خاصه
هو مواطن لقيط
ليس له حكومه تسال عنه او نظام يراعى مصالحه
ليس له بابا او ماما
لا يجد صباع يتيم مش ايد بحالها تشير له على طريق الخلاص
ليس له صدر حنين يبكى عليه ويشكو اليه اوجاع الزمن
خبر لم يصدمنى فى الحقيقه
بل هو متوقع مئه فى المئه
البراءه لممدوح اسماعيل
لولولولولولولولولولى
وشوبش يا اهل مصر وعقبال عندكوا يا حرامية البنوك ويا لصوص الاعمال
عقبال لما القضاء المصرى ينولكوا البراءه كده
وتعلقوها وسام على................ولا بلاش
تغزوا بيها عين كل مصرى ابن كلب كان لسه عنده امل فى البلد دى
الى كل مصرى اهطل مستنى العداله الارضيه
العب البحه بعيد يا شاطر
والى كل اب خلف وربى وعلم وكبر وصرف وفى الاخر ابنه استشهد فى العباره
مالك
عينك فارغه ليه
خدوا ابنك وادولك بداله ورقه
ورقه مكتوب عليها بدم ابنك براءة ممدوح اسماعيل
والى الزعيم مصطفى كامل والكلام الكبير بتاع لو لم اكن مصريا
والى لو كان عايش فى الزمن ده كان سمى نفسه صاصا
هسكت قبل ما اتفرس واسب لكل واحد اكدلى انى صح لما حبيت البلد دى

الجمعة، 25 يوليو 2008

حبيب العمر




مالك القلب وسيد عمرى ومنية نفسى
معشوقى وملكى المتوج
طفلى المد لل
انت يقينى الاوحد وانت الدليل فى عالمى المجنون
وانت قارب نجاتى فى بحر الحياه الهائج
من اجلك احيا ااخذ انفاسى
سجينة عالمك انا
وعاشقة السجان







الأربعاء، 23 يوليو 2008

المواطن العشوائى


اعتقد ان هذا ابسط تعريف للمواطن المصرى

مواطن يعيش فى احياء عشوائيه ويسرق النور بطريقه عشوائيه ويشرب مياه عشوائيه لايعرف مصدرها الا الله

بل ايضا يتعلم بطريقه عشوائيه فى اى مكان يحدفه فيه التنسيق بطريقه عشوائيه دون اى اعتبار لمعاير او قدرات او حتى نطاق جغرافى

مواطن ليس له دخل منتظم

ليس له احلام منتظمه بل هى متارجحه حسب الظروف لعله يامل ان يجد ما ياكله او ان يتزوج او ان يسكن

احلام عشوائيه متناثره ليس لها شروط ليس لها قواعد ليس لها امل فى ان تتحقق ذات يوم!
حتى اعمالنا عشوائيه لاتتفق مع قدراتنا او امكانياتنا لا نعرف ان كنا سنستمر بها غدا ام ان الغد يحمل وظيفه عشوائيه اخرى
هل قدر المواطن المصرى ان يظل مواطن عشوائى؟
ياكل ما يجده
يعمل ما تجود به الظروف
يسكن فى اى مكان يرضى ان يؤيه
شى واحد ليس عشوائى فى وطننا
السلطه

الأربعاء، 25 يونيو 2008

فى دايرة الرحله


فى دايرة رحلتنا فى هذه الدنيا والتى لا يعلم وقت نهايتها الا الله

نقابل اشخاص نامل الا يضيعوا منا فى دايرة الرحله

او اشخاصا تركوا بصماتهم على حياتنا فى وقتا ما

قابلته فى احدى الندوات عرف اسمى بعد مداخله فى الندوه لم اكن اعرفه ولم اهتم

قليل الاصدقاء ان لم يكون معدوم الاصدقاء

تاملته فى احدى المرات واقفا فى الركن الهادئ من القاعه ممسكا بكتاب ما كعادته يعدل من وضع نظرته فوق انفه المحمر دائما اثر الانفعال من شئ ما

يصغرنى بعامان

الحقيقه انه اكثر انسان نقاء عرفته فى حياتى

على فطرته لم يلوثه شئ بعد

تبادلنا احاديث مطوله وممتعه فى السياسه والادب والثقافه بشكل عام

له اسلوب مميز فى الكتابه وينظم الشعر بشكل مثير للاعجاب

اكتسب اسلوب السخريه من احتكاكه بى

لطالما احببت جلساتنا وتبادلنا الحديث حول كل شئ

وتبادلنا لكل ما يصلح للقراءه وان كنت انا صاحبة النصيب الاكبر فى استعارة الكتب منه

تمسكت به بشده فهو انسان ممتع فى وسط ضخب منالسخافه الاجتماعيه والدراسيه

احببت فيه طفولته واحب فى تمردى واختلافى

بعد تخرجى من الكليه حزنت بشده للاهتزاز وتوتر صداقتنا

اتمنى الا افقد صداقته فى دايرة الرحله ويسقط سهوا من اتوبيس حياتى

.........................................................

صار بعيدا


كنا اصدقاء ليس الا

الا انه هاجمنى عنف عندما رفضت ان نتعدى الصداقه

الحقيقه انى انبت نفسى كثيرا

نظم قصيده اتهمنى فيها بالجنون وانى كالبحر لا اروى وانما ازيد عطشا

التزمت الصمت

والان صار بعيدا

.............................................

تلك الجميله

جمعتنا ضحكاتنا وبعض ظفارة اللسان كما تقول عنى دائما

ولكن زاد اقترابنا اكثر عندما كانت تزول الضحكات وتفارقنا البسمات ونتقاسم الهموم والمشاكل

نحكى بدون خجل بدون اضافات لزوم الوجهه الاجتماعيه فقط طموحاتنا وامالنا وواقعنا الاجتماعى المثير للاشمئزاز

كانت الجانب الاخر لجانبى الانثوى لا تفارقنى معظم ساعات اليوم

خضنا معا فى فترة صداقتنا التى لم تتعدى السنه ونصف قصتان عاشت معى ادق التفاصيل بل كانت طرف يشارك بفاعليه فى احداها

يوم عقد قرانى كانت هناك معى تعدل من وضع الفستان على جسدى تلازمها ابتسامتها الواسعه ودموع وليده فى عينيها الخضراء

نتذكر سويا بدون كلمات ليال طويله قضيناها فى منزلها او منزلى نتناقش فيما نفعله ويفعله الاخررون بنا نتقاسم حوار القلب

تلك الجميله كيف اتركها؟!

.........................................

الكاذبه الصغيره

كانت تصغرنى بعام وهى صاحبة افضل القصص الملفقه على الاطلاق

تتمتع بقدره هائله على الكذب رغم علمها بقدرتى على كشف اكاذيبها

تضحك وتقول تسالى

لم اراها منذ زمن بعيد

وقعت عيناى عليها منذ بضعة ايام فارقتها ابتسامتها ولكن لم تفارقها اكاذيبها
اشخاص كثيرين اتمنى الا يضيع اثرهم اثناء الرحله

السبت، 26 أبريل 2008

محبطه

اه ياقلب

الأربعاء، 23 أبريل 2008

سؤال؟


هو مجرد سؤال بسيط

تختلف اجابته من شخص لاخر

هل تعمل لتعيش ام تعيش لتعمل

بمعنى ان الشغل عندك وسيله للاستمتاع بالحياه

ام انك ترى ان العمل غايه فى حد ذاته

عن نفسى شايفه ان الواحد يشتغل علشان يقدر يجيب موارد تساعده على الاستمتاع بالحياه

لكن فيه غيرى كتير شايفين انهم عايشين بس علشان يشتغلوا بيلفوا فى دايرة الشغل بس

انا واثقه انك لو بتعمل حاجه بتحبها ده كمان هيبقى جزء من استمتاعك بالحياه

بس مش منطقى ابدا انك تحصر كل وجودك على الارض فانك تشتغل وبس

مش عارفه ان كنتم متفقين معايه ولا لا

نشتغل علشان نقدر نستمتع بحياتنا بطريقه اكتر

ولا عايشين علشان نشتغل وبس

وياريت الناس الى مبتشتغلش والى هما كتير ميعتبروهاش تريقه عليهم

.....................................

قصيده اعجبتنى

بقايا امنيه


مازال في قلبي بقايا .. أمنية
أن نلتقي يوماً ويجمعنا .. الربيع
أن تنتهي أحزاننا
أن تجمع الأقدار يوماً شملنا
فأنا ببعدك أختنق
لم يبقى في عمري سوى
أشباح ذكرى تحترق
أيامي الحائرة تذوب مع الليالي المسرعة
وتضيع أحلامي على درب السنين الضائعة
بالرغم من هذا أحبك مثلما كنا .. وأكثر
مازال في قلبي.... بقايا أمنية
أن يجمع الأحباب درب
تاه منا .. من سنين
القلب يا دنياي كم يشقى
وكم يشقى الحنين
يا دربنا الخالي لعلك تذكر أشواقنا
في ضوء القمر
قد جفت الأزهار فيك
وتبعثرت فوق أكف القدر ..
عصفورنا الحيران مات .. من السهر
قد ضاق بالأحزان بعدك .. فانتحر
بالرغم من هذا
أحبك مثلما كنا .. وأكثر
في كل يوم تكبر الأشواق في أعماقنا..
في كل يوم ننسج الأحلام من أحزاننا..
يوماَ ستجمعنا الليالي مثلما كنا ..
فأعود أنشد للهوى ألحاني
وعلى جبينك تنتهي أحزاني..
ونعود نذكر أمسيات ماضية
وأقول في عينيك أعذب أغنية
قطع الزمان رنينها فتوقفت
وغدت بقايا أمنية
أواه يا قلبي ..
بقايا أمنية
فاروق جويده

الجمعة، 11 أبريل 2008

من جمهورية الصعيد المستقله

اضراب عام يوم 6ابريل
هل ستشارك فى الاضراب؟
نشرات للاخبار عن المضربين
تساؤلات حول موقف النظام من الاضراب واخرى حول الاوضاع السياسيه فى مصر
الاف من عربات الامن المركزى وجرحى وقتلى واشتباكات
واعمال عنف وشغب
ولكن الوضع فى الصعيد مختلف
هناك فى جمهورية الصعيد المنفصله عن ارض الوطن
اولئك البسطاء المنسين الفاقدين لابسط الحقوق لم يشاركواا خوانهم المطالبين بحقهم فى العيش تحت خط الفقر
هناك فى قلب الصعيد تسمع سكون الموت
وجوه سمراء اعماها واصمها الصراع من اجل لقمة العيش والتى قلما يجدونها
فتصفيق حاد لنظام نجح بامتياز ان يبتر عضوا كاملا من جسم الوطن
انا لااتحدث هنا عن عدم معرفه بيوم الاضراب
ولكن اتحدث عن سلبية ابناء الصعيد فى هذا الاضراب
فقط اكتفينا بمشاهدة الاخبار فى التليفزيون وكاننا نستمتع بمسلسل السادسه
نجح النظام فى ترهيب قطاع كامل من مصر لدرجه لم يشغل معها باله من هذا القطاع
وكئن النظام ضمن موت وتعفن هذا الجزء من جسم مصر النابض بالحياه
افزعتنى السلبيه واللا مبالاه
وهالنى عدم معرفة البعض بهذا الاضراب من الاساس
واحزننى ياس الاخرين من جدوى ما يحدث
وتعجبت من نفسى عندما انتابتنى هذه الاحاسيس
فالوضع ليس بجديد على فطالما كان الصعيد مغيب عن فكر باقى المصريين
ام ان الصعيد قهر لدرجه جعلت منه سكينا تلما لايقدر على جرح النظام
مما جعله فى اخر قائمة اهتمامات الجماعات السياسيه
لا يتم تذكره الا كعدد من الاصوات فى الانتخابات
او اعداد الجثث المحترقه او الغارقه فى كوارث النظام
كشف ذلك الاضراب بما فيه من مشاركه تكاد لايلحظها احد لمحافظات الصعيد
عما فعله النظام من تمثيل بجسد مصر

الخميس، 27 مارس 2008

العاب الديمو

اذا كنت من محترفى العاب الكمبيوتر اذن فانت خبير فى العاب الديمو
وهى لمن لايعرف العاب تنزلها على جهازك من النت كفتره تجريبييه وبعد انقضاء هذه الفتره تختفى اللعبه من على الجهاز
الا يفكرك هذا بحالة الوعود الديموقراطيه فى البلد الديمقراطى الذى نعيش فيه
فوعود الاصلاح والديموقراطيه كما ينطقها الساسه فى بلدنا مع الضغط على كل حروف الكلمه مثلها مثل العاب الديمو
تظهر لعبة الديمو-قراطيه على الساحه السياسيه بضغطة زر من النظام لغرض ما ايضا فى نفس النظام
لتختفى بعدها هذه الوعود دون سابق انذار
تعالو نتابع العاب الديمو فى بلدنا
وعود بكادرات للمعلمين-وعود ببناء مصانع لاحصر لها
وعود بالغاء قوانين مجحفه-وعود بلاصلاح الاقتصادى وعود بتعديل الائحه الطلابيه للجامعات
لائحة العاب الديمو فى بلدنا طويله جدا لن تتسع مجلدات لحصرها
فهى قوانين وتعديلات ووعود لا تظهر سوى ل-فتره معينه لتختفى بعدها وكانها لم تكن
ولم تحمل يوما على برنامج رغبات الشعب المصرى
ويظل الشعب المصرى يبحث فى نظامه على وعود الديموقراطيه
ولكنها العاب ديمو لايجد الشعب اثرا لها على نظامه لدرجة انه يشك انها وجدت يوما
ولكن يعود النظام فيحتاج لصورة موافقة شعبيه على تصرف ما
مما يضطره لتنزيل العاب الديمو مره اخرى
ويتعلق بها الشعب مره اخرى وينتظر ان ينتقل الى مرحله متقدمه فى لعبة الديموقراطيه ولكن فى النهايه تختفى
ويظل الشعب فى كل مره على امل ان تثبت اللعبه على نظامه وان يتقن لعبها ولكن هيهات
فالى متى يرضى الشعب بهذه الالعاب الوقتيه التى تظهر وتختفى وفق اهواء النظام الا يكون للشعب دور فى وضع وتصطيب برنامج يناسب احتياجاته؟

الخميس، 20 مارس 2008

الملك هو الملك

الملك هو الملك
روايه لسعد الله ونوس وماخوذه عن احدى قصص الف ليله وليله
بتحكى الحدوته عن ملك قام فى ذات صباح وهو ملول سائم من عيشته المترفه
لايشعر باى لذة للحياه ربما لانها حياه سهله

قرر ان يلعب لعبه تسرى عنه وتذهب ضجر يومه
ان يتسلى بلعبة السلطه
اختار احد المتشردين نائم بجوار الحائط
ربما كانت اقصى امانيه وجل ما يجول فى احلامه رغيف من الخبز
وقرر ان يترك له الحكم لمدة يوما واحد
ويتستر فى احد الاماكن بالقصر ليراقب ذلك الابله وما يفعله اذا صار ملكا بعد ان كان شحاذا
واتفق مع رئيس وزراءه ان يقوم بخطف ذلك المتشرد وهو نائم وينقله الى قصر الحكم ويقنعه بعد استيقاظه انه ملك البلاد وسيدها
ويامر الجميع باطاعة اوامره وتلبية رغباته
وبالفعل تم نقل المتشرد الحالم بكسرة الخبز ليفيق على كرسى العرش
ويفيق شحاذ الامس ليكون ملك القصر
ويجد الاف الرعايا تخضع للاوامره
فما كان منه الا ان تملكته شره السلطه وتقمص دوره كافضل ما يكون وصار يعطى الاوامر ويصدر القوانين
تشكى الرعايا فلا يستجيب
يتوسل اليه من كانوا اصدقاء الامس له
فلا ينظر بعين العطف
لقد اقتنع انه لايمكن ان يكون فى ذات الايام شخصا عاديا لابد انه منذ المولد ملكا ولكن حياته السابقه كانت كابوسا سخيفا مر عليه فى عصر صيف
تلك الحكمه التى يتغنى بها وزراءه تؤكد عبقريته فى الحكم
شعر جوقته الخاصه تؤكد له نبوغه وذكاءه
مال هؤلاء الرعايا السخفاء؟
وهل يستحقون من فى مثل حكمته ملكا عليهم!

_________________________________________
الى هنا وتنتهى القصه او تنتهى غايتى منها
ولنبدء بمقولة يا فرعون ايه فرعنك
ملقتش حد يلمنى
لا يوجد اله على هذه الارض ولكن هناك من نرفعهم لدرجة الالهه وننفخ فى غرورهم بذاتهم فيؤمنوا بقدسيتهم ويمارسونها علينا
فالملك فى النهايه انسان ولكن تجبره من ضعفنا
هناك مقوله لفيلسوف فرنسى"الذئب خراف مهضومه"
ملحوظه
التلخيص للقصه خاص بيه والكاريكاتير من جريدة البديل لصاحبه

الأحد، 16 مارس 2008

تحالف قوى الشعب ضد الحكومه

هل ركبت مكروباصا يوما؟
هل لا حظت تلك الاشارات التى يعطيها السائقين لبعضهم على الطريق للتنبيه بان هناك كمين على السكه
وكل سائق يظبط نفسه وورقه او يزوغ من طريق خلفى
هل سمعت الطفل الصغير الذى يجرى فى الشارع امام المحلات وينادى تموين
لتغلق المحلات التجاريه لان اقل محضر تموين 200 جنيه حتى وان لم يوجد شئ خطاء
كم مره رايت بائعة الخضار تجمع بضاعتها وتسرع للاختباء من حملة البلديه التى ستاخذ بضاعتها رغم انها ملتزمه بالتسعيره
الم تسال نفسك لماذا يتضامن هؤلا الغلابه مع بعضهم ضد القوانين وضد الحكومه وحملاتها التى هى من المفروض فى صالح الوطن والمواطن
الاجابه بسيطه ولا تحتاج لكثير من البحث
فالمواطن المصرى اصبح يشعر بتوطاء الحكومه وواضعى القوانين ضده
اصبح يشعر ان هذه القوانين لم يراعى واضيعيها حالة المواطن المصرى او مصلحته
بل احساس بان كل ما يوضع او بالاحرى كل ما يفصل من قوانين هو ضد المواطن
وقد جرب المواطن الحكومه فى قوانين كثيره الخصخصه والضرائب والمرور الخ
وجاءت جراير وبلاوى
هذه القوانين على راس محدودى او قل معدومى الدخل فى هذا البلد
مما خلق ازمة ثقه بين المواطن البسيط الغلبان وبين الحكومه بل النظام باكمله
الشعور الذى سيطر على المواطن المصرى بان الحكومه هى العدو الذى يقوم بدور القاهر القامع دفع المصريين البسطاء للتضامن مع بعضهم للتحايل على الانظمه والحملات
تخيل انه فى ازمة انفلونزا الطيورظهر اتجاه للراى العام يقول بان الحكومه تكذب لصالح احد الكبار الذى استورد شحنة فراخ مجمده وان مصر خاليه من انفلونزا الطيور وتلك الاشاعه حتى يتم بيع صفقة الفراخ المجمده!
لهذه الدرجه وصلنا لعدم الثقه فيمن يحكوموننا
احساس الشعب بانهم مجموعه من العبيد يتسلى الكبار بعرقلة وتعقيد حياتهم والاستمتاع بالفرجه على الشعب وهو يصارع من اجل لقمة العيش مثل برامج تليفزيون الواقع
لانه نظام لم يدافع عن دماء الغلابه التى اهدرت على الحدود
لانه نظام وحكومه لم تحاكم صاحب العباره الذى اغرق مئات الفقراء مع شقى عمرهم
لم يشعر البسطاء بان هناك حكومه تحميهم وتعمل على مصالحهم وتعطيهم حقوقهم حتى يكونوا عليهم لها واجبات وتضامنوا معا ضد هذا النظام المجحف
وفى المره القادمه التى سارى فيها حملة تموين سوف اجرى فى الشارع لانبه البقالين
تمويييييين!
لانى لم ارى حمله لاسترداد اموال مصر المنهوبه
او للقضاء على الفساد
فقط حملات ضد الغلابه

الثلاثاء، 11 مارس 2008

اسطورتك الذاتيه


حكايات سندريلا والشاطر حسن
حكاية سنوايت
حكاية الاميره المسحوره
كل الحكايات الى فيها احلام صغيره بريئه
بتحلم فيها الاميره بالفارس بتاعها يجى يخطفها على الحصان
بس الاجمل من كل الحكايات دى
حكايتك انت
الحدوته بتاعتك الى بتعيش تفاصيلها
الى بتفرح معاها وتتالم معاها
اسطورتك الذاتيه
انت فيها الفارس واميرتك يمكن تكون حبيبه رقيقه
او فرصه بدور عليها من زمان
او بلدك الى بتحلم انك تنقذها من الغوغائيه
اجمل حاجه فحياتنا معاركنا
انتصارتنا وانكسارتنا
احلامنا الصغيره الى بتنداس فى زحمة الحياه
او نجاحتنا الى قدرنا نحارب ونوصلها
اكيد بتقولوا ايه لزمة ده دلوقتى
لانى فرحانه جدا سعيده بشكل خايفه قلبى ميحتملهوش
اصلى اخيرا بكتب اسطورتى الذاتيه مع اجمل هديه ربنا بعتهالى مع جوزى وابنى وحبيبى
احساسى بانى انتصرت
عديت على كل خطوط الخوف والالم الى فى السكه
وارتحت اخيرا فحضنه
بكره هحكى للبنوته او للعفريت الى ربنا هيدهولى وهقوله كان ياما كان كان فيه
اميره بتحلم باميرها
ولما لقته الدنيا بخلت عليها بيه
والظروف عاندتها وعاندته
وانكسرت كتير بس فى الاخر علشان هى عنيده انتصرت
وسبيته هو بس يهزمها وياسرها فحضنه

الجمعة، 29 فبراير 2008

اوعى تتكلم


البلد محكومه بقانون الطوارئ منذ اكثر من 24سنه من غير لازمه ولا امر طارئ

بس انت مالك خاف على مستقبل عيالك واوعى تتكلم

مهزله انتخابيه وسيرك قومىو88.8والريس بقى ريس تانى وابنه كمان هيبقى ريس واحفاده كلهم

لكن انت زعلان ليه هو انت كان عندك امل فى العرش لنفسك اوعى تتكلم

الدنيا تقيد مظاهرات وتولع كفايه على 9 مارس على ادباء على اطباء

دى ناس فاضيه اعمل اطرش

واوعى تتكلم انت عندك عيال

البلد بتتباع حته حته مصانع وشركات

سكر وحديد واسمنت وبنوك وكهربا وميه اعمل اعمى واوعى تتكلم

اللحمه والفراخ والسمك يغلىوهتموت انت والعيال من الجوع استحمل

ايه يعنى الى هيجرى عليك هيجرى على غيرك لكن اوعى تفكر تتكلم

قطارات تولع بالناس الغلابه يموتوا متفحمين بدون ديه لكن اكيد هما الى مخطئين

اقنع نفسك واخر حاجه ممكن تعملها انك تتكلم

اعتقلوا اخوك من يجى 25 سنه ومتعرفوش عنه حاجه لحد النهارده

حاول تنساه هو ماضى واولادك مستقبل

ابنك يتخرج من الكليه وتدفع دم قلبك رشوه علشان يتعين ويتنصب عليك

تكتشف انه لا مستقبل لا ولادك فى هذا البلد ابلعها ولكن اياك ان تتكلم

تبيع الى وراك والى قدامك علشان عقد عمل فى الخارج لاحد ابناءك

وبعد سنين فراق وغربه ومرار يغرق مع العباره السلام 98 او غيرها

وكل ما يبقى لك من اولادك جثامين فارقتها الحياه

هاه

عايز تتكلم وتلطم وتشق الجيوب

على مستقبل اولادك ومستقبل بلدك ولكن للاسف اخترت السكوت حتى اصبح مفروض عليك


اذا مش نازلين للناس فبلاش\ الزم بيتك وابلع صوتك

وافتكر اليوم ده تاريخ موتى وموتك

الخميس، 21 فبراير 2008

ملكة القلوب


ملكة القلوب من غيرها هى مصر

لطالما تربعت على عرش القلوب

فمصر هى البلد الوحيد التى عشقها ابنائها لدرجة انهم يريدون التخلى عن جنسيتها

هى الام التى فطرت قلب كل ابن من ابنائها

مصر هى الانشوده التى يتغنى بها كل عاشق ويلعن سلسفيل اهلها فى الوقت ذاته

لطالما كانت وستكون مصر المتناقضات

مصر الحلاوه والمراره فى ان واحد

مصر الجنون والهدوؤ والانطلاق والكبت والذل والكرامه

هى خلطه حيرت الغرباء على الدوام

فى مصر تعيش المتناقضات جنبا الى جنب

قصور وفيلات وثراء فاحش وعلى بعد عدة خطوات عشش وفقر مدقع

فى مصر فقط يمكنك ان تشترى حذاء ب1000جنيه او تشترى حذاء ب20 جنيه

وفى مصر فقط ناس لاتجد ما تاكله من العيش الحاف وفى نفس المصر يستوردون طعام الغداء من فرنسا

فى صلاة الجمعه ترى الجوامع عامره بالمصليين حتى تعتقد ان مصر كلها اتقياء وفى الكباريهات وكازينوهات القمار تنحر مئات الالاف حتى تعتقد ان مصر كلها عاهرات ومقامرين

فى مصر يبلغ سائق تاكسى عن مبلغ نصف مليون دولار نساه راكب فى سيارته ويسرق الوزير مليارات ويهربها للخارج!

وفى مصر فقط تضحكك النكته حتى يهتز قلبك وتبكيك حتى تفقد عينيك

وفى مصر فقط يحترم الناس امين الشرطه ولا يقيمون وزنا لعالم الذره

الشعب الذى يموت جوعا ومع ذلك ينفق ملايين الجنيهات لتشجيع شاب عديم الموهبه فى مسابقه عديمة النفع

وهو الشعب الوحيد الذى يدس له النظام السم فى الغذاء

ومصر هى الام الوحيده التى تلفظ ابنائها لانهم غير لائقين اجتماعيا

وفى مصر فقط يسجن سارق رغيف الخبز ويتغاضى عن مليارات رجال الاعمال المهربه الى الخارج

ورغم اننا جميعا نعيش على نفس الارض وتحت نفس السماء

الا انه لكل منا مصره التى يراها بعيونه وتبعا لظروفه

فمصرهم قصور وفنادق وعربات فارهه ومصايف ومشاتى

مصرهم داعره ترقص حتى منتصف الليل وتقامر النصف الاخر

اما مصرنا فهى سمراء كادحه هزيله لاتجد قوت يومها

فقيره تئن امام ابنائها ولا يجدون ثمن الدواء لها

ومصرهم تخنق مصرنا وتضع قدمها فوق اعناقنا وعنقها

على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء انا عندى مصر احب واجمل الاشياء
بحبها وهى مالكه الارض شرق وغرب
وباحبها وهى مرميه جريحة حرب
بحبها بعنف وبرقه وعلى استحياء
واكرها والعن ابوها بعشق زى الداء
واسيبها واطفش فى درب وهى فى درب
وتلتفيت تلاقينى جنبها فى الكرب

الأحد، 10 فبراير 2008

سجين عالمك

يعنى ايه كلمة سجين ؟

قيود....قضبان حديديه......اسوار عاليه تحجب عنك نور الشمس

ليت كل السجون هذا

ولكن ما اصعب ان تكون مقيد باغلال من الشحنات النفسيه

محاصر داخل ابعاد ذاتك

تصبح سجين عالمك

ان تدور فى دوائر مفرغه لروحك

تتخبط

يدميك هذا التخبط

تعلكك وحدتك

تبصقك على طريق الحياه

تستسلم

تتوحد

تلمسك يد

تسرى فى عروقك دفء التواصل

تشرق شمس قلبك

تبتسم

تراها زاهيه

رغبة الحياه اقوى

تنزع عنك اكتئابك

تخرج من دائرتك المفرغه

تمتزج


كن ممتنا لصاحب اليد

ولكن اسيكون هناك دائما؟!

الاثنين، 28 يناير 2008

الأحد، 27 يناير 2008

اوبرا عايده انشودة عشق

اوبرا عايده انشودة عشق تترنم على مسارح الاوبرا فى العالم اجمع

تحكى قصة قلبين نزفوا دماءا من قسوة هذا العالم

عايده قلبا بكى من حرقة الغرام

ذاق مرارة الفراق

قلبا لم يعر اهتماما لقسوة الرق ليفوز بنظرات خاطفه لعيون المعشوق

عايده صاحبة بهاء الملك ابنة مللك اثيوبيا وقعت هى وابيها فى ايد المصريين

ونجحت فى اخفاء سرها الملكى هى وابيها عمن اسروها

لم يكتفى القدربان تكون ذليلة الاسر فقط فوقعت فى اسر الحب

ليمتلك قلبها قائد الجند المصريين

ويسرى فى عروقها حبا تعرف انه نهايتها ونهاية مملكتها

ذلك القائد راداميس الذى صال وجال فى معاركه وسطر انتصاراته بدماء شعبها

وقع هو الاخر فى غرامها


ليكبل كلا منهما بقيود العشق

ويقع فى اسرها كما وقعت فى اسره

ذلك العشق الذى جر عليهما وابل من لعنات الالهه

واشعل نيران الغيره فى قلب امنيريس ابنة ملك مصر والتى طالما صلت لبتاح لتفوز بقلب القائد الشاب

وطار عقلها وجن جنون قلبها حين عرفت بحبه لعايده التى ما رات فيها غير جاريتها الاثيوبيه

اها عليك يا رادميس ذلك الشاب الذى اتعسته الاقدار وجعلته فى خدرة الشوق يبوح لمعشوقته بخطته العسكريه

غير عالم بانه يبوح لها بخطة تدمير مملكتها وقتل اهلها

لتكشف له سرها ويساعدها على الهرب

ويعتبره المصريين خان عهد الالهه

وجازف بمجد بلاده

ودفنوه حيا اسفل مذبح بيت الرب

وهناك داخل مقبرة راداميس كانت عايده تنتظره لتموت بين احضانه

وتكون اخرما تشهده شفتاها قبلة يلثم بها راداميس شفتاها

ويسيرا معا فى طريق الابديه طريق العشق

يادنيا ..يا وادى العبرات....وداعا

يا حلما ورديا حجبته الاحزان

ينفتح الخلد لنا لتموت روحانا

لتحلق فى فجر ابدى وضاء


فى حبة القلب


عيون تبحث عن الحب


خطا

فالحب هناواقف فى منتصف الشريان فى مكان ما بين القلب والعينان


كالجذوة فى رماد القلب تنتظر عيناه لتتسلل من اسوار العقل وتهب نسمات الحب


تشتعل الجذوة فى القلب وتنير فى مملكة الحب


لماذا احبه؟


لانه...................


يوم اجيب اكون فقدته


الحب حالة غير مبرره غيرمعقوله غيرمسئوله


ان تعشق ثناياه خباياه حتى خطوط يده


ان تؤمن بعبثيته بطفوليته بلحظات جنونه


لماذا احبه؟


لانه......................


يوم اجيب اكون فقدته



يوم رايته انغرس السهم فى حبة القلب



وعرفت ان نهايتنى ستكون بين يديه وبان اخر امنياتى ستكون قبلة من شفتيه

الخميس، 24 يناير 2008


شمعه

شمعه

من منا لايبحث عن شمعه فى حياته عن ذلك الشعاع الرفيع من الضؤ فى نهاية النفق المظلم


من لايبحث عن ذلك الامل ليمنى نفسه بان الخلاص قريب

وبانه لاداعى للتخبط اكثر من ذلك

كلا منا له شمعته التى يامل نفسه بالوصول اليها

كان هناك

يقف فى نهاية الممر مديرا لى ظهره لم اكن ادرك حينها انه شمعتى

لم يخطر فى بالى انه نصف القلب الضائع منذ المولد







تعارف

روعة التواصل الانسانى مع حد متعرفوش هو ده اجمل حاجه فموضوع المدونات ده
ناس مفيش اى علاقه بينك وبينهم مفيش اى مصالح او حساسيات تخليهم يجاملوك
السمه الاساسيه الى تجمعهم انهم بشر بس بشر مفيش مال مفيش سلطه مفيش اجتماعيات
سعيده جدا بمدونتى وباى حد هيشاركنى فيها