الأربعاء، 25 فبراير 2009

الى هو انا

عن ذلك الكائن الرابض فى اعماقى
الى هو انا!
انا.. دى مضايقانى جدا
كل شويه كلام وذن ومناقشات
وكله كوم ولما اتكسف ولا اتحرج قدامها ده كوم تانى
تفضل تقولى لما حصل ولما اتنيلتى ولما اتقندلتى
واكيد كلكم عارفين انه ممكن تهرب من اى حد الا من نفسك
هروح منها فين
علشان كده اتعودت احترم نفسى واراعى افعالى ومبقاش عيله هبله ولا عبيطه
علشان انا متقرفنيش فعشيتى وتخلينى اصغر فنظرى
طبيعى انكم تقولوا ان الى بقولوا ده نوع من المرض النفسى
واكيد حد هيقولى روحى يابنتى اتعلجى
بس والله العظيم ده انا
المشكله ايه؟
هقولكوا
المشكله ان الى احرجنى وكسفنى قدام نفسى حد عزيز عليه
اتصرف معايه بطريقه خلتنى ماحترمش نفسى
وخصوصا
انى مقدرتش ارد عليه بالطريقه الى يستحقها الموقف
دلوقتى نفسى مبتحترمنيش وشغاله عليه الله ينور
مش عارفه دلوقتى اخلص منى
ولا هقدر اضايق البنى ادم ده
تقدروا تقولولى اعمل ايه؟

الجمعة، 13 فبراير 2009

زفاف


بعد الشهر تقريبا
سيتم زفافى الى نصف قلبى الضائع منذ المولد
الى ذلك الكائن الذى نمى حبه داخل احشاء قلبى
والحقيقه ان فرحتى ليست فرحة بنت تتزوج
وانما هى فرحة ام باحتضان وليدها لاول مره
تتامل ملامحه
تشعر بلفحات انفاسه
تغمره بقبلاتها
لم يمنعنى ذلك الشعور الحالم من الانخراط فى تفاصيل الزواج التقليديه من شراء الهون والمخرطه وطقم البهارات والكاسات
وصداع المشتريات المعتاده لكل عروس ونفخات ابى الحاره م التكاليف التى خربت بيته
الا اننى لاول مره لا اتهرب من النزول لشراء تلك الاحتياجات المنزليه
لم اتململ من طول فترة التسوق والانتقاء والجدال مع الباعه
احساس رائع ان تبنى بيتك قطعه قطعه ان تكون لك ذكريات لشراء كل تفصيله فى ذلك البيت الوليد
نعم هو بيت وليد يحتضن قلبين ما زالا فى عمر الزهور