الجمعة، 19 ديسمبر 2008

ليالى سوداء




7:30 صباحا هكذا الساعة وما ادرى الساعة؟!
لماذا لاتكون السادسة او الثامنة
عموما لقد فقدت ثقتى حتى فى الساعة
ظلت الساعة الملعونة تغالطنى فى حساب الوقت طوال الليل فما يفوت علي ساعات طوال تحسبه ثوانى معدودات
لا داعى للقلق هذا طبيعى لشخص استيقظ فى الثالثة من فجر اول امس ولم يحظى بدقائق من الراحة او الطعام
ليالى سوداء
تعبير غريب فكل الليالى سوداء
عند البعض الليالى ليست سوداء.. تصبغها احلامهم بالوان اكثر تفاؤل
نعود لتلك الساعة وعقاربها السامة التى استمتعت بلدغ قلبى على وتيرتها الرتيبة
فكلما وجهت عينى بعيدا ترفع من صوت حركة عقاربها تك تك تك وانا اعد ثانيه اثنين
وهذا النعاس اللئيم ..لا اعرف كيف تحايل على تلك الحبايه واقنعها بالا تمنحنى دقائق من النوم
ما اغبى ذلك الصوت الالى (الهاتف الذى تحاول الاتصال به ربما يكون مغلقا حاول الاتصال فى وقت اخر)
اى وقت اخر ايتها الغبية اذا كانت تلك الساعة الملعونة تأبى ان تخرجنى من هذا الوقت

وذلك الدم الساخن اسمعه يضخ بسرعة ليصل لعقلى ويزيد من تنبهى بسخونته
الهى حتى جسدى يابى ان يساعدنى!
لم اعد ارى الاشياء رغم وجود الاضاءة
هل نمت اخيرا؟
لكنى اسمع صوت عقلى يحدثنى!
يبدو ان جفونى لم تستطع الاحتمال اكثر من ذلك فانسدلت تاركه هذا العقل يلف كالسير
او ربما هى الظلمة الغارق فيها قلبى تسربت الى عينى
لا يهم حتى لو كان هذا عمى
القضية الان كيف اهرب من براثن ذلك العالم الواقعى
دقائق فقط دقائق هى كل ما اتمنى
اخيرا..ترن ترن ترن ترن ثم الهاتف الذى طلبته الخ
اذن فهو بخير ويفتح ويغلق الموبايل
7:30 صباحا هكذا تقول الساعة وما ادرى تلك الساعة الكاذبة؟!

هناك 15 تعليقًا:

القلم السكندري يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
blue-wave يقول...

حقا ما ابشع الإنتظار
وما اشد الم النفس
حين تمل الإنتظار

صوت من مصر يقول...

مش عارف اقول غير انها معايه لازم تكون 5 ونص تخيلى يعنى بصحى 5 ونص
كلامك جميل جدا يا شيماء

لحظة تأمل يقول...

الانتظار .. ما اصعبه

وما اصعب ان تتمنى قليل من الغياب عن الواقع ويأبى العقل

Empress appy يقول...

وليه الانتظار انا مبحبوش لازم تبقى فيه خطوات قاطعه من ناحيتى مستناش

MKSARAT - SAYED SAAD يقول...

انتظار في كبد ليل طويل اشبع بسفن كسرت سواريها تملك شراعات دون جدوي من نفعها
والحل الوحيد اما الموج يقزف بها الي الشاطئ او النهار يأتى
كل الاحترام
سيد سعد

قلوب بتغنى يقول...

القلم السكندرى
ماذا يفعل وهو المكبل قدرا فى سلاسل الوقت
اصبت
تحياتى

قلوب بتغنى يقول...

blue-wave
فى الحقيقه الانتظار بشع ولكن ماهو ابشع منه القلق على من تحب لاتعرف اخيرا اصابه ام مكروها الم به

قلوب بتغنى يقول...

صوت من مصر
تخيل انت ان منى حياتى اصحى خمسه ونص بدل الساعه 3 الى بقوم فيها لوحدى زى العفريت

قلوب بتغنى يقول...

لحظة تامل
انا مثل جميع البشر يقتلنى ملل الانتظار
ولكن ما كان يعذبنى حقيقة فى هذا البوست هو قلقى على من احب والذى اغلق الهاتف وتركنى فريسة للقلق

قلوب بتغنى يقول...

ابى
انا زيك مبحبش الانتظار واحب اكون جريئه واخد الخطوة واشوف فيه ايه ولكن ماذا اذا كانت الخطوه فى يد الاخر
فالمسافه 300 كيلو والتليفون مغلق

قلوب بتغنى يقول...

الرقيق سيد سعد
يسرنى حضورك دائما
وما اروع التشبيه
دمت بخير

آه وكفى يقول...

ما اغبى ذلك الصوت الالى (الهاتف الذى تحاول الاتصال به ربما يكون مغلقا حاول الاتصال فى وقت اخر)

اه عندك حق
الست دي مستفزة اوي ومتطلعلكيش الا فالوقت اللي انتي مزنوقة فيه اوي فالكلمتين وعيزة تتكلمي يعني عيزة تتكلمي .. ياريتها مكنتش مجرد رسالة
انا مرة تخيلتها لو كانت بني ادم فعلا .. كنت حسة اني عيزة اقولها طب جربي تاني طب شوفي تاني طب قوليله يفتح تليفونه والنبي .. وفالاخر كان نفسي اشتمها شتيمة وحشة اوي واقفل

بس للاسف زي ماقولتي مجرد آله لاهتحس ولا تفهم ولا عندها ريحة الدم

dina يقول...

عاجبانى اوىىىىىىىىىىى فكرة البوست بجد....و اسلوبك طبعا مميز زى العادى
و فعلا مفيش اسوأ من الانتظار

همسات دافئه يقول...

تلك اللحظات القاسية
ما أبشع الإنتظار وخاصة ان كان فى كبد الليل وحيدا

ربما هى الظلمة الغارق فيها قلبى تسربت الى عينى لا يهم حتى لو كان هذا عمى
القضية الان كيف اهرب من براثن ذلك العالم الواقعى دقائق فقط دقائق هى كل ما اتمنى

بجد جميل اوى:)
كلنا حتما مر بها كثيرا
تحياتى
شيماء:)