اوبرا عايده انشودة عشق تترنم على مسارح الاوبرا فى العالم اجمع
تحكى قصة قلبين نزفوا دماءا من قسوة هذا العالم
عايده قلبا بكى من حرقة الغرام
ذاق مرارة الفراق
قلبا لم يعر اهتماما لقسوة الرق ليفوز بنظرات خاطفه لعيون المعشوق
عايده صاحبة بهاء الملك ابنة مللك اثيوبيا وقعت هى وابيها فى ايد المصريين
ونجحت فى اخفاء سرها الملكى هى وابيها عمن اسروها
لم يكتفى القدربان تكون ذليلة الاسر فقط فوقعت فى اسر الحب
ليمتلك قلبها قائد الجند المصريين
ويسرى فى عروقها حبا تعرف انه نهايتها ونهاية مملكتها
ذلك القائد راداميس الذى صال وجال فى معاركه وسطر انتصاراته بدماء شعبها
وقع هو الاخر فى غرامها
ليكبل كلا منهما بقيود العشق
ويقع فى اسرها كما وقعت فى اسره
ذلك العشق الذى جر عليهما وابل من لعنات الالهه
واشعل نيران الغيره فى قلب امنيريس ابنة ملك مصر والتى طالما صلت لبتاح لتفوز بقلب القائد الشاب
وطار عقلها وجن جنون قلبها حين عرفت بحبه لعايده التى ما رات فيها غير جاريتها الاثيوبيه
اها عليك يا رادميس ذلك الشاب الذى اتعسته الاقدار وجعلته فى خدرة الشوق يبوح لمعشوقته بخطته العسكريه
غير عالم بانه يبوح لها بخطة تدمير مملكتها وقتل اهلها
لتكشف له سرها ويساعدها على الهرب
ويعتبره المصريين خان عهد الالهه
وجازف بمجد بلاده
ودفنوه حيا اسفل مذبح بيت الرب
وهناك داخل مقبرة راداميس كانت عايده تنتظره لتموت بين احضانه
وتكون اخرما تشهده شفتاها قبلة يلثم بها راداميس شفتاها
ويسيرا معا فى طريق الابديه طريق العشق
يادنيا ..يا وادى العبرات....وداعا
يا حلما ورديا حجبته الاحزان
ينفتح الخلد لنا لتموت روحانا
لتحلق فى فجر ابدى وضاء
الأحد، 27 يناير 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 9 تعليقات:
ياه اخترتي موضوع وحالة فريدة وقوية من العشق..ومن العشق ماقتل
التاريخ سجل الكثير من قصص العاشقين الجميلة الشديدة العشق والتي كانت للأسف نهايتها كلها مأساوية ودموية ومن هنا تجئ شهرتها وقمة التراجيديا فيها
جميل ماكتبتي ومبروك على المدونة الرائعة ومتشكر لتشريفك مدونتي الرائعة
حسن ارابيسك
يا بنتي ارحمينا من الوورد فيفيكيشن ده
طب مش كاتب تعليق بقى
والا اقولك
تسلم ايدك
سلااااااااااااااااام
الصديق حسن ارابيسك
هى فعلا حاله من العشق التراجيدى اذا جاز التعبير
ولكن اليس اقوى واعنف قصص الحب هى تلك التى تفنن القدر فى عرقلة اصحابها ليزيدها رونقا وابديه
الشنكوتى الكبير
ماشى يا بوس هارحمك
متشكرين على تشريفك
انا عن نفسى لست من عشاق الاوبرا لكن كتابه جميله جدا وبلوججميل برضه ؟
صوت من مصر
اولا اهلا بيك فى البلوج بتاعى
ثانيا كلك ذوق على رايك
اخيرا بقى ولا انا كمان بحب الاوبرا بس بحب قصص القلوب
عايز اقولك انى من عشاق منير ولو هيغنى اوبرالى هحضر لكن القصص لازم يكون ليها معنى داخل الحياه يعنى متكونش فيلم بطوله سعد الصغير ولا حتى عبد الحليم اتمنى تكون قصه زى فيلم هى فوضى او الارض
ده الكلام الى ليه معنه
صوت من مصر
ودىكمان حاجه مشتركه بينا منير
وياسلام بقى لو تطلع بتحب اغانى فيروز
تبقى فى الجون يا معلم
على فكره انا مش بحب اى قصص قلوب انا بس بحب قلوب تستاهل تتحكى قصصها
خليك على تواصل
مش عارف دا هيكون البوست الكام عندك او بتاريخ كام .. نسيت اقرا بصراحة التاريخ
.
.
انا كنت باعمل سيرش علي اوبرا عايدة .. وطلع لي لينك المدونة .. بس طريقة صياغتك للقصة اصلا استفزني اني اكتب تعليق
.
.
دايما اي حد جواه فنان .. مش منتظر من الناس انهم يأكدو دا .. هو بيتصرف بطبيعه وتلقائية .. ولكنه بيفاجأ .. بصدي اللي بيعمله عند الناس وانهم بيجلوه جدا
.
.
انت بجد فنانة .. تحياتي
والسلام
إرسال تعليق